الصحف العراقية
 

 

 

الرئيس صدام حسين يرأس إجتماعا مشتركا لمجلس قيادة الثورة وقيادة قطر العراق للحزب لمناقشة قرار مجلس الامن 1441

بغداد 13/11/2002

رأس السيد الرئيس القائد المجاهد صدام حسين ، حفظه الله ، إجتماعا مشتركا لمجلس قيادة الثورة وقيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي ، حضره السادة رئيس المجلس الوطني ورئيس ديوان الرئاسة ووزيرا الاعلام والخارجية .

وناقش الاجتماع قرار مجلس الامن المرقم 1441 ، ووجه السيد وزير الخارجية بان يبعث برسالة للسيد كوفي أنان الامين العام للامم المتحدة ، تتضمن موقف العراق إزاء القرار المذكور ، وفي ما يأتي نص الرسالة :

بسم الله الرحمن الرحيم

( إذهبا الى فرعون انه طغى ، فقولا له قولاً لينا ، لعله يتذكر أو يخشى )

صدق الله العظيم

السيد الأمين العام للأمم المتحدة

السلام عليكم ..

لعلكم تتذكرون الضجة الكبرى التي افتعلها رئيس الادارة الأمريكية في أكبر وأسوأ بهتان ضد العراق ، يردفه في النية السيئة ، ويسبقه في القول الاذى، تابعه توني بلير ، عندما روجا القول ان العراق ربما انتج ، أو في طريقه لينتج ، أسلحة نووية في فترة غياب المفتشين الدوليين منذ العام 1998 ، وعادا فأكدا القول ان العراق انتج فعلاً اسلحة كيمياوية وبيولوجية ، وهما يعرفان مثلما نعرف ، أو بامكان دول أخرى ان تعرف ، ان مثل هذا الافتراء لا اساس له من الصحة ، ولكن هل معرفة الحقائق هي مفردات التعامل في سياسة هذا الزمان ، بعد ان انفلت الشر الى اقصاه في الإدارة الأمريكية ، وذهب أي خير مأمول ؟ بل هل ثمة ما هو مأمول او متأمل خير من الإدارات الأمريكية بعد ان حولتها أطماعها والصهيونية ، واسباب أخرى معروفة ، الى طاغوت العصر؟

نعود لنقول ان العراق ، بعد ان انطلت تلك الفرية ربما على قسم من الدول والرأي العام ، وسكت الساكتون ، واجههم بالموافقة على عودة المفتشين الدوليين ، بعد ان اتفق معكم ، كممثل عن الأمم المتحدة في نيويورك ، بتأريخ 16/9/2002م ، واتفق في بيان صحفي مشترك في فيينا بين وفد فني عراقي برئاسة الدكتور عامر السعدي وكبير المفتشين الدوليين هانز بليكس ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي بتأريخ 30/9 – 1/10/2002 ، ولكن بعد أن أصبحت موافقة العراق على عودة المفتشين حقيقة ماثلة ، بما في ذلك الاتفاق على موعد قدوم المفتشين في 19/10/2002 ، وبعد ساعات قليلة من هذا الاتفاق ، أعلن كولن باول / وزير خارجية أمريكا انه يرفض ذهاب المفتشين الى العراق ، وعادت زمرة الشر لتتحدث عن ضرورة إصدار قرار جديد ، لتلهي العالم بشيء جديد ، بدلاً من متابعته فرق التفتيش ليطلع على الحقيقة التي قالها العراق ، وهي انه لم ينتج ولا يملك أيا من اسلحة التدمير الشامل النووية والكيمياوية والبيولوجية في غياب المفتشين عنه ، ولكن المسؤولين في المنظمة الدولية وهيئاتها ، وبخاصة الأعضاء الدائمون ، بدلا من متابعة ذلك لفضح المسؤولين عن الكذب والبهتان ، انشغلوا بمناقشة نوع القرار وصياغاته ، فراحوا يحذفون أو يضيفون حرفاً هنا وحرفاً هناك ، وكلمة هنا وكلمة هناك حتى وافقوا عليه، تحت ذريعة القول ان تحمل رفسات الثور الهائج في حلبة ضيقة افضل من مواجهة قرنيه في فضاء واسع ، وتحت ضغط الإدارة الأمريكية ، وتهديدها بالخروج على المنظمة الدولية ، إن لم توافق على ما تريده ، وان الحد الأدنى مما أرادته الإدارة الأمريكية في غاية السوء ، بل الأدعى ان يخجل منه كل شريف حر ينتمي الى المنظمة الدولية ، ويتذكر مفردات ميثاقها ، ويرى ان هناك من يخجلون نيابة عمن لا يستحي منهم ..

السيد الأمين العام ..

لقد قلنا لمن اتصلنا بهم من أعضاء مجلس الامن أو اتصلوا بنا ، عندما كانوا يتحدثون إلينا عن ذرائع أمريكا وتهديدها بالعدوان على بلدنا ، منفردة ، أو مع من يكون معها ، ان لم يوافق مجلس الامن على ما تريد ، أننا نفضل ، اذا كان لا بد من هذا ، ان تعتدي أمريكا منفردة علينا ، ونواجهها ، بعد ان نتكل على الله ، بدلاً من حصولها على غطاء دولي ، تغطي به ، جزئياً أو كلياً ، الباطل بما يقربه من الحق ، ليطعنه بسكين الشر والغدر ، بل لقد واجهناها من قبل وهي على هذا الوصف ، وكان ذلك واحداً من أسباب عزلتها في المحيط الإنساني على مستوى الكرة الأرضية ..

ان عدوانية أمريكا وتفردها في القيام بالظلم والتدمير لمن يقع عليه ظلمها، وفي مقدمتهم المسلمون والعرب المؤمنون ، هي السبب الأساس الذي جعلها تسحب سفراءها وموظفيها ، وتغلق سفاراتها ، وتتحدد مصالحها في الكثير من أرجاء العالم ، بالإضافة الى كراهية شعوب العالم لسياستها وأهدافها العدوانية ، وهو حال لم تمر به دولة من دول العالم من قبل ، بما في ذلك أساطين الاستعمار القديم ، ولكن مجلس الامن ، او بالأحرى المتنفذين فيه بالدرجة الأساس ، بدلاً من ان يتركوا الإدارة الأمريكية وتابعها ، ومن خلفهم الصهيونية البغيضة ، يواجهون نتيجة ما حصدت أيديهم من شر ، أنقذوا السوء ولم يلجموه ، وسوف نرى ، وعند ذلك لن يفيد الندم من يعض على أنامله ..

السيد الأمين العام ..

أن اساس قوة تأثير أي منظمة دولية هو قناعة الوسط الإنساني الذي تعيش فيه ، وتشبثه بها ، بعد ان تعلن أنها تشكلت لخدمة أهداف هي محل اهتمامه ، ونخشى ان تسقط منظمة الأمم المتحدة من عيون واهتمام وتشبث الشعوب بها ، ان لم تكن قد صارت فعلاً على هذا الوصف ، بعد ان يستهلكها أصحاب المصالح ، حيثما توافقت مصالحهم على حساب الشعوب الأخرى ، أو جاملوا وساوموا بعضهم في الباطل على حساب الحق ، فتسقط هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها ، مثلما سقطت عصبة الأمم من قبل ، وعندها لا تكون الإدارات الأمريكية وحدها مسؤولة عن ذلك ، وانما ضعف كل من يضعف من العاملين لصالحها أمام تهديد الإدارة الأمريكية ، أو اغراءاتها ووعودها .

أن من يسكت عن الحق شيطان أخرس ، وليس أدعى الى الأسى من سكوت من مثلوا دولهم في مجلس الامن ، وهم يناقشون المشروع الأمريكي أمام تساؤل ممثل المكسيك عن إمكانية رفع الحصار عن العراق بقوله أثناء المشاورات في مجلس الامن حول القرار 1441 في 7/11/2002 انه غير مقتنع بالتفسيرات التي قدمها السفير الأمريكي حول عدم الإشارة الى رفع العقوبات وإنشاء منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط ، وانه سينقل هذه المواقف الى حكومته لتلقي التعليمات ، ورد مندوب بريطانيا بأنه استمع الى وفدي سوريا والمكسيك حول تضمين القرار فقرة تشير الى رفع العقوبات ، قائلاً أن العراق سنحت له في السابق فرصة للتخلص من اسلحة الدمار الشامل ، ألا انه تجاهل ذلك ، واتخذ قرارا بالاحتفاظ بها ، لذلك فان الإشارة الى رفع العقوبات في وقت يحتفظ العراق بهذه الأسلحة غير صحيحة .. ومع ذلك فقد وردت إشارة ضمنية الى ذلك .. نقول لم يسأله أحد من مندوبي الدول : متى ؟ وكيف ؟ وأين ذلك القرار المزعوم الذي اتخذه العراق للاحتفاظ بأسلحة الدمار الشامل !؟ وتعاملوا مع قول مندوب بريطانيا كأن الأمر لا يعنيهم ، أو بالأحرى أن قول الحق لا يعنيهم ، أليس في هذا وغيره ، مع تهافت مكانة المنظمات الدولية من هذا الطراز ، ما يشير الى احتمال انهيار هذه المنظمة الدولية ، بعد ان تشكلت بدعوى حفظ الامن والسلام في العالم ، فتحولت الى مطبخ مساومة لمصالح الكبار ، وغطاء للحرب والتدمير ومحاصرة وتجويع الشعوب !؟

ان المستقبل سيتحدد في ضوء إمكانية الإصلاح ، او العجز في تحقيق الإصلاح ، ومن ذلك مستقبل الأمم المتحدة .. لذلك ، فان من يهمهم ، فعلاً لا لفظاً فحسب ، الحرص على هذه المنظمة الدولية وعملها وفق ميثاقها ، ليسود العالم الاستقرار والعدل والأنصاف كطريق للسلام والحرية ، وتعاون الشعوب فيما بينها ، مدعوون الى ان يتنبهوا ويعملوا على وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وليس الهوى ومجاراة النزعات غير المنضبطة لأولئك الذين يهددون العالم بأسلحتهم ومحاولاتهم الشريرة ، ولأولئك الذين ينظرون الى مصالحهم نظرة ضيقة ويبحثون عنها بالمساومة على حساب الحق والعدل والأنصاف .

السيد الامين العام ..

مع أننا نعرف ان الذين دفعوا الحال في مجلس الامن لاستصدار القرار 1441 إنما يقصدون اهدافاً أخرى ، غير التأكد من ان العراق لم ينتج اسلحة تدمير شامل ، في غياب المفتشين عن العراق منذ عام 1998 ، والذين تعرفون كيف غابوا عن العراق ، ومن هو المسبب فيه .. ومع أننا ندرك انه ليس من حقائق الأمور واحكام العدالة والأنصاف ما يستوجب صدور القرار الأخير بأسم مجلس الامن ، بعد التفاهم المعروف بين ممثلي العراق والامين العام ، والبيان الصحفي بين بليكس والبرادعي وممثلي العراق ، فأننا نعلمكم بأننا سنتعامل مع القرار 1441 ، رغم ما تضمنه القرار من سوء ، لو عمل به على خلفية ما يضمر أصحاب النية السيئة ، إن محاولة تجنيب شعبنا الأذى هو الأساس في هذا ، لكننا لن ننسى ، وعلى الآخرين أن لا ينسوا ، ان المحافظة على كرامة شعبنا وامنه واستقلاله في وطنه ، وحماية الوطن وسيادته ، والشعب وامنه ومصالحه وقيمه العليا من العادين والظالمين هو واجب وطني مقدس وشريف في منهج قيادتنا وحكومتنا ، ولذلك ، ومثلما قلنا في الاتفاق والبيان الصحفي المذكورين ، بأننا جاهزون لاستقبال المفتشين، ليقوموا بواجبهم ، وليتأكدوا من ان العراق لم ينتج اسلحة تدمير شامل في غيابهم عن العراق منذ العام 1998 في الظروف المعروفة لكم ، والمعروفة ايضاً في مجلس الامن . أننا نقول لكم ، لتبلغوا مجلس الامن ، أننا جاهزون لاستقبال المفتشين على وفق المواعيد المقررة ، وعلى من يهمه الأمر ان يتذكر أننا في شهرنا المقدس رمضان ، وان الشعب صائم ، وبعد هذا الشهر عيد .. ومع ذلك ، ستتعاون معهم الأجهزة والمسؤولون المعنيون على خلفية كل هذا ، والبيان الثلاثي الفرنسي – الروسي – الصيني ، وستضع حكومة العراق كل هذا في اعتبارها ، ايضاً وهي تتعامل مع المفتشين وكل ما يتعلق بسلوكهم ونوايا من تكون نواياه سيئة منهم ، وأسلوبه غير اللائق في حساب المحافظة على كرامة الشعب الوطنية ، واستقلاله وامنه ، وامن الوطن واستقلاله وسيادته ، وأننا متحمسون لإنجاز واجبهم وفق القانون الدولي بأسرع وقت ممكن ، والذي لو قاموا به بصورة مهنية وقانونية ، ومن غير أغراض مبيتة مسبقاً ، فان كذبة الكاذبين ستنكشف للرأي العام ، وسيتحقق الهدف المعلن لمجلس الامن ، وعند ذلك سيصبح من واجب مجلس الامن قانوناً ان يرفع الحصار عن العراق ، وان لم يفعل ، سيقول له كل الخيرين في العالم ، بالإضافة الى العراق ان أرفع الحصار عن العراق ، وكل العقوبات الظالمة الأخرى ، وسيكون المجلس ملزماً بتطبيق الفقرة (14) من قراره المرقم (687 ) أمام الرأي العام ، وأمام القانون، ليطبقها على الكيان الصهيوني ( إسرائيل ) ، ومن بعدها كل منطقة الشرق الأوسط ، لتكون خالية من اسلحة التدمير الشامل ، وسيزداد عدد المنصفين في العالم ، وستزداد إمكانية العراق ليطرد من أجوائه نعيق غربان الشر ، التي تغير يومياً على أراضيه ، وتدمر ممتلكاته وارواح من تصيبهم قذائفها ، ان لم يفعل الأشرار أنفسهم هذا ، وعندما يحصل هذا فأنه يساعد على استقرار المنطقة والعالم ، اذا أردف بحل لا يعتمد المعايير المزدوجة ، فينهي الاحتلال الصهيوني لفلسطين ، والأراضي العربية الأخرى المحتلة من الكيان الصهيوني ، وإذا ما اقلع العدوانيون عن اعتداءاتهم ضد المسلمين والعالم .

ولذلك نعيد تكرار نفس القول لمجلس الامن من خلالكم : ان أبعث المفتشين الى العراق ليتأكدوا من هذا ، وسوف يتأكد الجميع ، لو أحكمت الرقابة على تصرفهم ، ليكون تصرفاً قانونياً مهنياً ، من ان العراق لم ينتج اسلحة تدمير شامل نووية وكيمياوية وبيولوجية ، مثلما ادعى بخلاف هذا المدعون الأشرار ، وسيظهر كذب الكذابين ودجل الدجالين في الإدارتين الأمريكية والبريطانية وبالمقابل سيظهر أمام العالم صدق العراقيين الأباة ، ودقة ما يقولون وما يفعلون ، أما لو ترك لفرق التفتيش فرصة ان يعبث ويلعب بها وبين صفوفها هوى الإدارة الأمريكية ورغبات الصهيونية ومن يتبعهما ومخابراتهما وتهديداتهما واغراءاتهما المدنسة ، فسوف تخلط الألوان ، ومع تهويش من اعتادوا عليه ، سيشوش على الحقائق ، وتدفع الأمور في اتجاهات خطرة لا يريدها المنصفون ، ومن يحرصون على إظهار الحقائق مثلما هي ، ومنهم حكومتي ، وقد تدفع الأمور في اتجاهات خطرة ، بعضها قد يكون في هاوية ، وسيكون الميدان والتطبيق الحالة الفاصلة فيما اذا كان القصد فعلاً هو ان يتأكد مجلس الامن من خلو العراق من تلك الأسلحة المزعومة ، ام ان الأمر لا يعدو ان يكون غطاء شريراً لاصحابه ، مع فريتهم الخسيسة ، وعدم حيائهم من الكذب أمام الرأي العام ، بما في ذلك شعوبهم .

اذن ليحضر المفتشون الى بغداد ، ليقوموا بواجبهم وفقاً للقانون ، وعند ذلك سنسمع ونرى ، ومعنا من يسمع ويرى ويتصرف كل وفق التزاماته وحقوقه المثبتة في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ، ويبقى الحكم والمرجع النهائي القرار 687 وما فيه من التزامات على مجلس الامن والعراق ، مع قواعد السلوك في الاتفاق الموقع مع الأمين العام في نيويورك بتأريخ 16/9/2002م ، والبيان الصحفي مع هانز بليكس والبرادعي في فيينا بتأريخ 30/9- 1/10/2002م .

السيد الأمين العام ..

نرجو ان تمارسوا مسؤوليتكم ، وتقولوا للظالمين وتنصحوهم بان عاقبة ظلمهم المسلمين والعرب المؤمنين والناس أجمعين ، وخيمة ، وان الله قادر ، وهو على كل شئ قدير .. وان تقولوا لهم ان شعب العراق الابي شعب مؤمن مجاهد ، ناضل وجاهد ضد الاستعمار القديم والإمبريالية والعدوان ، بما في ذلك عدوان الطاغوت ، سنين وسنين ، فكان ثمن المحافظة على استقلاله وكرامته والمبادئ العليا التي آمن بها الشعب انهاراً وانهاراً من الدم ، مع الكثير من الحرمان والأذى في ثروته ، الى جانب المكاسب والسفر الخالدين اللذين يفخر بهما ، فنرجو ان تنصح ، أيها السيد الأمين العام ، الجاهلين لكي لا يدفعوا الأمور ، عند التطبيق ، الى هاوية ، لان شعب العراق لا يختار ان يعيش ، اذا كان ثمن هذا كرامته ، أو وطنه ، أو حريته ، او مقدساته ، بل تكون حياته الثمن ، اذا كان ذلك هو السبيل الوحيد أمامه ، ليحافظ على ما يجب أن يحافظ عليه .

وأود ، قبل أن أختم رسالتي هذه ، أن أحيطكم علماً بأني سأوجه لكم رسالة تفصيلية ثانية ، في وقت لاحق ، أثبت فيها ملاحظاتنا عما ورد في القرار 1441 من إجراءات وسياقات تتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والوقائع الثابتة وإجراءات ومتطلبات قرارات مجلس الامن ذات الصلة السابقة .

(ءأمنتم من في السماء ان يخسف بكم الأرض فاذا هي تمور )

صدق الله العظيم

والله أكبر .

الدكتور ناجي صبري أحمد

وزير خارجية جمهورية العراق

 
 
 
  رجوع الى الصفحة الرئيسة  

القوانين والتعليمات| العراق في سطور| رسالة بغداد| مجلس الوزراء| صحف عراقية| عن الوكالة
البريد الالكتروني | الصفحة الرئيسية | مواقع اخرى